كشف مصدر أمني إماراتي الأربعاء 30-7-2008 تفاصيل عن مقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، وقال إن الجاني وجه إليها طعنات في وجهها ومناطق متفرقة في جسدها حتى فصل رأسها عن جسدها.
وأكد المصدر أن المعلومات الأولية تشير إلى عودة الفنانة قبل الحادثة بساعة متأخرة ومعها عدد من أصدقائها، حيث سمعت من المنزل أصوات عالية بسبب خلافات أو مشاجرة، حسب تقرير نشرته صحيفة "البيان" الإماراتية.
ولقيت تميم مصرعها بعد تلقيها طعنات سكين في أجزاء متفرقة بجسدها صباح الاثنين، في شقتها بأحد الأبراج السكنية في المارينا بمنطقة الصفوح في دبي، حيث عثر رجال الشرطة على جثتها، بعد تلقي غرفة العمليات اتصالاً هاتفياً من ابن عمها.
وأكد المصدر الأمني أن الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بشرطة دبي سارعت بتشكيل فريق عمل لحصر المشتبه بهم وجمع المعلومات الكاملة حول تفاصيل وأبعاد الجريمة، وأن الإدارة تستجوب بعضاً من معارفها الذين تواجدوا معها في ليلة الحادث، مشيرا إلى أنه سيتم تحديد هوية الجاني خلال وقت قريب.
وكانت تميم قد غابت عن الإعلام منذ نحو عام، واستقرت في دبي.
وتعرضت الفنانة اللبنانية الراحلة منذ بداياتها لكثير من المشاكل التي أعاقت وصولها للنجومية، حيث طغت مشاكلها العائلية على أخبارها الفنية منذ تخرجها من برنامج اكتشاف المواهب الشهير "ستديو الفن" عام 1996.
وبدأت مشاكلها مع زوجها الأول علي مزنز ثم طلاقها منه، وزواجها بالمنتج عادل معتوق، ورفع دعاوى متبادلة بينها وبين الأخير الذي حصل على أحكام قضائية ضدها مما جعلها تقيم في القاهرة هربا من تنفيذها.
وقدمت سوزان مسرحية "غادة الكاميليا" لإلياس الرحباني ثم ابتعدت عن لبنان فترة طويلة أمضتها في فرنسا وأصدرت في عام 2003 ألبومها الغنائي "ساكن" لتغادر بعدها إلى مصر وتقيم فيها.